قصيدة شاطيء الحب العليل
يــا شاطـــيء الحــب العليل
أما أعطيتني من الحب قليل
أمـا أيقظت في صدر حبيبي
نشـــوة الحـــــــب الأصيــل
كيف بــــات حبي ثم أصبح
يـــكاد يـــكون مستحيـــــل
أضعت في دروب الهوى حبي
فـــهلا كنـــت لـــيَّ الدليـــــــل
قطعت قـــلبي نـــــار فراقــــهِ
فمــــا عدت أعرف السبيــــل
سبيـــل خلاصي من هـــــواهْ
أم إلى وصالهِ هل من سبيل
كنت ومـــــــا زلت قويـــــــاً
في وجــه العدا سيفاً سليـل
يا خليلاً مــــا عدت أعرفـــــه
هل تشاطرني الحزن يا خليل؟
يـــــا جرح قلبي منذ الصبـــا
وإلى الآن دمي منهُ يسيــــل
مــــا عدتُ أحمل آلامــــــــهُ
آذنــــــي هجرك يــــا جميـل
اني في شاطيء حبك أغرق
ومالي غير حبك من بديــــل
يا ويح نفسي عليَّ قـد جنت
فقد صيرني هـــواك ذليــــل
أفما هبت منك إليَّ نسائــمٌ
يا شاطيء الحب العليـــــل
كـــــل داءٍ علمـــت لــــهُ دواء
فهل لداءك من دواءٍ أو مزيل
ان كنت حبــــي قــــد نسيـــت
أو كنت تنـــــــوي الرحيــــــل
فـــــأرحل وإليَّ أبداً لا تعــود
فـــأنني من حبك مستقيـــــل